قضايا التعويض في الكويت تُعد من أهم الدعاوى التي يلجأ إليها المتضررون لاسترداد حقوقهم وردّ الضرر المادي أو الجسدي أو النفسي الذي وقع عليهم. وتتميز هذه القضايا بالتعقيد لأنها تتطلب إثبات أركان دقيقة: الخطأ – الضرر – العلاقة السببية، وهي عناصر لا ينجح في إثباتها إلا محامٍ محترف يمتلك خبرة متعمقة في المسؤولية التقصيرية والعقود والقانون المدني.وهنا يظهر تميز المحامي خالد مفرج الدلماني كأحد أبرز المتخصصين في قضايا التعويض في الكويت، بفضل قدرته على تقدير الضرر بشكل احترافي، وبناء ملف متكامل يضمن أعلى تعويض ممكن بحسب وقائع القضية، سواء كان التعويض ضد أفراد أو مؤسسات أو شركات أو جهات حكومية.
أولاً: أنواع قضايا التعويض في الكويت
يتعامل مكتب المحامي خالد مفرج الدلماني مع جميع أشكال التعويض، ومنها:
- تعويضات الحوادث المرورية
- الأخطاء الطبية والعمليات الجراحية
- التعويض عن الفصل التعسفي
- التعويض عن القرارات الإدارية الباطلة
- التعويض التجاري والإخلال بالعقود
- التعويض عن النصب والاحتيال
- التعويض النفسي والمعنوي
- التعويض عن العجز والإصابات الدائمة
- التعويض عن التأخير في المشاريع
- التعويض عن الأضرار المهنية والوظيفية
- التعويض عن انهيار المباني أو سقوط الواجهات
- التعويض عن الحوادث في الأماكن العامة
كل نوع من هذه القضايا له أسلوب قانوني مختلف واستراتيجية دفاع محددة.
ثانياً: كيف تكسب قضايا التعويض؟ (العناصر الثلاثة الذهبية)
1) إثبات الخطأ
ويشمل:
- خطأ طبي
- إهمال
- مخالفة القانون
- مخالفة إجراءات السلامة
- قرار إداري خاطئ
- إخلال بالعقد
2) إثبات الضرر
وهو الأهم، ويشمل:
- الضرر المادي: خسائر مالية – فوات كسب – تكاليف علاج
- الضرر الجسدي: إصابات – عجز – عمليات – تندب
- الضرر النفسي: القلق – الإهانة – المساس بالسمعة
- الضرر الوظيفي: فقد الوظيفة – تخفيض الدرجة – إيقاف المكافآت
3) العلاقة السببية
إثبات أن الضرر وقع بسبب الخطأ مباشرة.الدقة في هذه العناصر هي التي تصنع الفارق بين قضية خاسرة وحكم تعويض ضخم.
ثالثاً: مبادئ محكمة التمييز في قضايا التعويض (ملخص احترافي)
- لا يُحكم بالتعويض إلا إذا كان الضرر ثابتًا يقينًا وليس محتملًا
- يجب أن يكون الضرر نتيجة مباشرة للخطأ
- على المدعي إثبات الضرر، وإلا رُفضت الدعوى
- التعويض يختلف بحسب نوعية الإصابة ومدى جسامتها
- محكمة التمييز تشدد على الدليل الفني والطبي في الإصابات الجسدية
- التعويض الأدبي جائز إذا ثبتت الإهانة أو المساس بالكرامة
رابعاً: كيف ترفع مبلغ التعويض لأعلى حد ممكن؟
يعمل مكتب المحامي خالد مفرج الدلماني على تعزيز قيمة التعويض عبر:
- طلب تقارير طبية رسمية ومفصّلة
- إثبات فوات الكسب بدقة (رواتب – مستندات دخل)
- ضم فواتير العلاج كاملة
- طلب ندب خبير طبي أو هندسي أو حسابي عند الحاجة
- إثبات الضرر النفسي بالأدلة
- الجمع بين التعويض المادي والأدبي
- إثبات العجز إن وُجد
- تقديم أدلة إلكترونية وصور ومقاطع توثيقية
- ربط الأحداث قانونيًا لزيادة قوة العلاقة السببية
خامساً: الأخطاء التي تجعل المتضررين يخسرون قضايا التعويض
- قبول تسوية قبل تقييم الملف
- عدم تصوير مكان الحادث
- عدم الحصول على تقرير طبي أول يوم
- إضاعة الفواتير والمصاريف
- الحديث مع الطرف المتسبب بطريقة تضعفه قانونيًا
- التأخر في رفع الدعوى
- رفع دعوى دون محامٍ متخصص
سادساً: الدليل العملي بعد التعرض لضرر أو إصابة
- تصوير مكان الحادث أو موقع الإصابة
- الحصول على تقرير طبي فورًا
- إبلاغ الشرطة أو الجهة المسؤولة
- الاحتفاظ بكل الفواتير
- أخذ أسماء الشهود إن وجدوا
- عدم التفاوض دون محامٍ
- مراجعة مكتب المحامي خالد مفرج الدلماني لتقييم الحالة فورًا
سابعاً: الفرق بين التعويض المدني والتعويض الجزائي
- التعويض المدني: تعويض مالي عن ضرر مادي أو معنوي
- التعويض الجزائي: يترتب على إدانة المتهم ولكنه لا يغني عن التعويض المدني
- يمكن الجمع بين الاثنين في بعض القضايا
ثامناً: أمثلة واقعية :
- تعويض ضخم لمصاب في حادث مروري مع نسبة عجز
- تعويض لموظف عن فصل تعسفي وإعادة حقوقه
- تعويض لعميل تعرض لخطأ طبي أثناء عملية
- تعويض لمالك عقار تأخر المشروع الخاص به
- تعويض ضحية نصب إلكتروني بمبالغ كبيرة
تاسعاً: لماذا يختارك الناس في قضايا التعويض؟
لأنك تقدم:
- تقييم دقيق للملف
- إعداد صحيفة تعويض قوية
- رفع أعلى مبلغ ممكن بحسب الضرر
- خبرة في مواجهة شركات التأمين
- قوة في الطعون والاستئناف والتمييز
- متابعة مستمرة للملف
- شرح كامل للحقوق قبل البدء
الخاتمة
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد بالمحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون العام والقانون الدولي
للمواعيد والاستشارات القانونية: 66669028 📞