
يُعد عقد البيع العقاري من أهم التصرفات القانونية في الكويت، إذ يُنقل بموجبه حق الملكية من البائع إلى المشتري.
غير أن بعض العقود قد تُبرم بالمخالفة لأحكام القانون أو تتضمن عيوبًا في الإرادة أو الغش أو التزوير، مما يفتح الباب أمام دعاوى إبطال عقد البيع العقاري أمام القضاء.ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن إبطال العقد يختلف عن فسخه، فالإبطال يعني أن العقد باطل منذ البداية ولا ينتج أثرًا قانونيًا، بينما الفسخ يُنهي عقدًا كان صحيحًا في الأصل.
نص القانون المدني الكويتي على عدة أسباب تؤدي إلى بطلان أو إبطال عقد البيع العقاري، منها:
ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن هذه الأسباب تُعد من النظام العام، أي أن المحكمة تثيرها من تلقاء نفسها حتى لو لم يطلبها أحد الأطراف.
يتم رفع الدعوى أمام المحكمة الكلية – الدائرة العقارية وفق الخطوات التالية:
ويؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن الدقة في صياغة صحيفة الدعوى هي العامل الحاسم في كسب هذه القضايا.
يترتب على الحكم بالإبطال ما يلي:
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن الحكم بالإبطال يُسجّل في إدارة التسجيل العقاري لمنع أي تصرف لاحق بالعقار.
تسقط دعوى الإبطال في أغلب الحالات بمرور ثلاث سنوات من تاريخ علم صاحب الشأن بالسبب الذي يُبطل العقد، وفق المادة (129) من القانون المدني الكويتي.أما إذا كان العقد مخالفًا للنظام العام أو مشوبًا بالتزوير، فلا تسقط الدعوى بالتقادم مطلقًا.
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني كل من يرغب في شراء عقار بالتأكد من صحة سند الملكية، ومراجعة محامٍ مختص قبل توقيع العقد لتجنب الوقوع في بطلان أو نزاع مستقبلي أمام القضاء.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028