
أصبح الاعتراف بالشهادات المهنية والتخصصية في الكويت من أبرز القضايا التي تهم العاملين في القطاعات الفنية والإدارية والهندسية والطبية،
خصوصًا مع توسع اعتماد الدورات والشهادات الدولية في سوق العمل.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن الاعتراف بهذه الشهادات يخضع لضوابط قانونية دقيقة،
وأن بعض الشهادات المهنية لا تُعادل أكاديميًا لكنها تُعترف بها وظيفيًا بموجب قرارات خاصة من الجهات المختصة.
الشهادات المهنية هي المؤهلات التي يحصل عليها الأفراد من هيئات مهنية دولية أو محلية في مجالات محددة مثل:
ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن هذه الشهادات تختلف عن المؤهلات الأكاديمية لأنها تعتمد على الخبرة والتدريب المهني وليس الدراسة الجامعية التقليدية.
يُقسم الاعتراف في الكويت إلى نوعين:
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن بعض الشهادات المهنية الأجنبية تتطلب اعتمادًا مزدوجًا من الجهة الدولية والجهة المحلية قبل قبولها في الكويت.
تشترط الجهات الكويتية ما يلي:
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن هذه المعايير تهدف إلى ضمان المصداقية والجدارة المهنية لحاملي الشهادات داخل الكويت.
يجوز الطعن في قرار رفض الاعتراف بالشهادة المهنية إذا صدر:
ويتم تقديم تظلم إداري إلى الجهة المصدرة للقرار،
وفي حال الرفض، يمكن رفع دعوى إلغاء أمام المحكمة الإدارية للطعن في القرار والمطالبة باعتماد الشهادة رسميًا.ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن القضاء الكويتي ينظر بعين العدالة إلى هذه الدعاوى،
خصوصًا إذا ثبت أن الجهة الإدارية أساءت استعمال سلطتها أو أغفلت تطبيق القانون الصحيح.
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني جميع المهنيين والموظفين في الكويت بما يلي:
فالاعتراف بالشهادات المهنية يُعد حقًا تنظيميًا مشروعًا،
ويُسهم في حماية الكفاءات الوطنية من القرارات الإدارية غير العادلة.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028