شهدت الكويت خلال السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في عمليات التداول عبر الإنترنت، خاصة في الذهب والعملات والمعادن الثمينة.
لكن في المقابل، برزت مشاكل قانونية خطيرة نتيجة تعدد الشركات غير المرخصة والمنصات الخارجية التي تستغل المتداولين عبر وعود كاذبة بالأرباح.من هنا برز دور المحامي المتخصص في قضايا التداول والذهب لاسترجاع الحقوق المالية للمتضررين وملاحقة الشركات المخالفة وفق القوانين الكويتية.
تخضع أنشطة التداول في الذهب والمعادن الثمينة في الكويت لعدة قوانين رقابية، أهمها:
ووفق هذه القوانين، لا يجوز لأي جهة مزاولة نشاط التداول بالذهب أو الفوركس أو العقود المستقبلية في الكويت إلا بعد الحصول على ترخيص رسمي من هيئة أسواق المال أو بنك الكويت المركزي.
كل هذه الممارسات تُعد مخالفة جسيمة للقانون الكويتي وتستوجب المساءلة الجنائية والمدنية.
يحق لأي متداول في الكويت تعرض لضرر مالي من شركة تداول أو منصة أن يتخذ الإجراءات القانونية التالية:
ويُساعد المحامي المختص في تتبع مسار الأموال، وجمع الأدلة الرقمية، وتوثيق المراسلات والإعلانات التي تثبت الواقعة.
هيئة أسواق المال تشدد الرقابة على المنصات المالية، وقد أصدرت عدة تحذيرات رسمية ضد الشركات غير المرخصة.
وتعتبر الكويت من الدول التي تمنح المستثمرين حق التعويض الكامل عن الخسائر الناتجة عن الغش أو التدليس التجاري وفق أحكام القانون المدني الكويتي.لكن التحدي الأكبر هو إثبات العلاقة القانونية والضرر المالي، وهو ما يتطلب خبرة قانونية متخصصة في التعامل مع القضايا العابرة للحدود الإلكترونية.
إذا كنت قد استثمرت في الذهب أو التداول عبر الإنترنت وتعرضت لخسائر بسبب شركة مشبوهة أو منصة غير مرخصة، لا تتردد في اتخاذ الإجراء القانوني فورًا.
كل يوم تأخير يُصعّب عملية استرجاع الأموال.
استشارة محامٍ مختص في قضايا التداول المالي والذهب في الكويت تضمن لك المسار القانوني الصحيح لاسترداد حقك.
📞 للاستشارات القانونية في قضايا التداول بالذهب واسترجاع حقوق المتداولين في الكويت:
المحامي خالد مفرج الدلماني
📱 66669028