تُعد جريمة التلاعب بأسعار الأسهم من أخطر الجرائم التي تواجه أسواق المال في الكويت، لأنها تُخلّ بمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص بين المستثمرين، وتؤدي إلى فقدان الثقة في السوق المالي.القانون الكويتي كان صارمًا في التصدي لهذه الممارسات عبر قانون هيئة أسواق المال رقم (7 لسنة 2010) الذي اعتبر أي محاولة لرفع أو خفض سعر سهم بطريقة مصطنعة جريمة مالية يعاقب عليها القانون.
التلاعب هو أي تصرف يقوم به شخص أو جهة بغرض التأثير المصطنع على سعر السهم في السوق، سواء بالارتفاع أو الانخفاض، من أجل تحقيق ربح أو إلحاق ضرر بآخرين.وتشمل صور التلاعب الشائعة:
هيئة أسواق المال تهدف إلى حماية نزاهة وعدالة السوق عبر تطبيق قوانين صارمة تمنع:
وفق المادة (122) من قانون هيئة أسواق المال رقم (7 لسنة 2010):
“يعاقب كل من قام بعمل من شأنه التأثير المصطنع في أسعار الأوراق المالية بالحبس مدة لا تتجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن 10,000 دينار ولا تزيد على ثلاثة أضعاف الربح المحقق أو الخسارة المتجنبة.”
كما يجوز للهيئة:
وتُعتبر العقوبة مدنية وجنائية في آنٍ واحد، إذ يمكن للمتضررين المطالبة بالتعويض عن الخسائر المالية.
تستند هيئة أسواق المال في إثبات الجريمة إلى:
وغالبًا ما يتم كشف المخالفات عبر المتابعة التقنية الذكية لحركة التداولات داخل البورصة.
المحامي المتخصص في قضايا الأسواق المالية يقوم بـ:
إذا كنت مستثمرًا وتعرّضت لخسائر بسبب تلاعب بأسعار الأسهم أو تداولات مشبوهة، يمكنك رفع دعوى تعويض أو تقديم شكوى رسمية إلى هيئة أسواق المال.
القانون الكويتي يحمي حقك ويمنحك إمكانية استرجاع أموالك إذا ثبت الضرر.استشارة محامٍ متخصص في قضايا البورصة والجرائم المالية هي أول خطوة صحيحة لحماية حقوقك واسترجاع أموالك.
📞 للاستشارات القانونية في قضايا البورصة وأسواق المال في الكويت:
المحامي خالد مفرج الدلماني
📱 66669028