تُعد جرائم الرشوة واستغلال النفوذ من أخطر الجرائم الوظيفية التي تمس نزاهة الجهاز الإداري، وتُعاقب عليها محكمة الجنايات في الكويت بأشد العقوبات، لما تنطوي عليه من فساد مالي وإضرار بالمصلحة العامة.
ورغم ذلك، فإن هذه القضايا تحتاج إلى دلائل يقينية لإثبات القصد الجنائي، ويُمكن للدفاع القانوني الصحيح أن يؤدي إلى البراءة أو تخفيف العقوبة إذا ثبت غياب الركن المادي أو المعنوي للجريمة.
وفق المادة 35 من قانون الجزاء الكويتي:
"كل موظف عام طلب لنفسه أو لغيره عطية أو ميزة أو وعدًا بها لأداء عمل من أعمال وظيفته أو الامتناع عنه، يُعاقب بالحبس والغرامة والعزل من الوظيفة."
✅ الرشوة تتحقق متى توافرت:
الجريمة | التعريف |
---|---|
الرشوة | طلب أو قبول مال أو منفعة مقابل أداء أو الامتناع عن عمل وظيفي. |
استغلال النفوذ | تدخل شخص ذو سلطة أو صلة بمسؤول للتأثير في قرار أو إجراء مقابل منفعة. |
✅ استغلال النفوذ لا يتطلب صفة "موظف عام"، بل يكفي التأثير على جهة عامة.
⚖️ وفي حال صدور الحكم بالبراءة، تُسترد الحقوق كاملة، بما في ذلك الوظيفة إن لزم.
🔹 "النية شرط أساسي في الرشوة، ولا تقوم الجريمة إلا إذا ثبت أن العطية كانت مقابل عمل وظيفي معين."
🔹 "الشك في قيام الركن المعنوي يجب أن يُفسر لصالح المتهم."
🔹 "الاعتراف وحده لا يكفي ما لم يتساند إلى أدلة خارجية موثوقة."