
تُعتبر العقود العقارية الموثقة حجر الأساس في تنظيم التعاملات العقارية بالكويت، إذ تضمن حقوق كل من البائع والمشتري وتمنع النزاعات المستقبلية.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن العقود الموثقة تتمتع بقوة قانونية تنفيذية تجعلها حجة أمام القضاء دون الحاجة لإثبات إضافي.
العقد الموثق هو الذي يُبرم أمام موظف مختص في إدارة التسجيل العقاري أو كاتب العدل، ويُسجل رسميًا في سجلات وزارة العدل.
ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن العقد الموثق لا يمكن الطعن فيه إلا بالتزوير أو بطلان السبب، بخلاف العقود العرفية التي يمكن إنكارها أو الطعن فيها بسهولة.
ويُؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن التوثيق أصبح شرطًا إلزاميًا في كل التصرفات العقارية الكبرى.
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن العقد العرفي لا ينقل الملكية، حتى لو تم سداد الثمن أو تسليم العقار فعليًا.
العقود الموثقة تُقلل من عدد القضايا العقارية، لأنها تمنح القاضي دليلًا قانونيًا قاطعًا على الملكية أو الالتزامات.
وفي حالة النزاع، يُعتد بالعقد الموثق دون حاجة إلى شهود أو إثبات إضافي.
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني جميع المتعاملين في السوق العقاري الكويتي بعدم الاكتفاء بالعقود الورقية أو العرفية، بل يجب توثيق كل عقد في إدارة التسجيل العقاري لضمان حماية الحقوق القانونية والمالية.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028