تُعتبر الأسواق المالية الكويتية أحد أهم محركات الاقتصاد الوطني، حيث تشهد تداولات بمليارات الدنانير يوميًا.
لكن مع ازدياد حجم الاستثمار وتنوع أدوات التداول، برزت الحاجة إلى فهم المسؤولية القانونية للمستثمرين داخل السوق، سواء كانوا أفرادًا أو شركات، لضمان الشفافية وحماية النظام المالي من التجاوزات.فالقانون الكويتي لا يكتفي بحماية المستثمر، بل يُحمّله أيضًا مسؤوليات قانونية واضحة عند ارتكاب مخالفات أو تعاملات غير مشروعة.
ينظم قانون هيئة أسواق المال رقم (7 لسنة 2010) ولائحته التنفيذية جميع أنشطة التداول في سوق الأوراق المالية الكويتي، ويهدف إلى:
كما يفرض القانون عقوبات مالية وجنائية على كل من يستغل مركزه أو معلوماته لتحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الآخرين.
القانون الكويتي يميز بين ثلاث مستويات من المسؤولية عند ارتكاب المخالفات في الأسواق المالية:
وتنشأ عندما يتسبب المستثمر في ضرر مالي للغير نتيجة خطأ أو تقصير، كالتلاعب في الأسعار أو تقديم بيانات غير دقيقة.
ويترتب عليها تعويض المتضررين عن الخسائر الناتجة.
وتشمل المخالفات التنظيمية مثل:
وتُطبق في حالات الغش، التلاعب بالسوق، أو التداول بناءً على معلومات داخلية، وتصل العقوبة فيها إلى الحبس والغرامة وفق القانون رقم (7 لسنة 2010).
لكي يتجنب المستثمر أي مسؤولية قانونية، يُنصح بالآتي:
القانون يحمي المستثمر الجاد، لكنه لا يعفي من المساءلة عند الإخلال بالأنظمة المالية أو مخالفة تعليمات الهيئة.
إنّ التعامل مع الأسواق المالية دون معرفة قانونية دقيقة قد يؤدي إلى خسائر مالية ومسؤولية قانونية في الوقت ذاته.استشارة محامٍ متخصص في قانون أسواق المال والجرائم المالية تمنحك الأمان القانوني الكامل في جميع تعاملاتك الاستثمارية.
📞 للاستشارات القانونية في القضايا المالية وقانون أسواق المال في الكويت:
المحامي خالد مفرج الدلماني
📱 66669028