
تُعد المنازعات بين الشركاء في العقارات المشتركة من أكثر القضايا شيوعًا في المحاكم العقارية الكويتية،
نظرًا لطبيعة الملكية الشائعة وصعوبة إدارتها أو تقسيمها دون خلاف.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن الشيوع في الملكية يؤدي غالبًا إلى نزاعات حول الانتفاع أو البيع أو القسمة،
وأن القانون الكويتي وضع نظامًا دقيقًا لمعالجة هذه الحالات بما يحقق العدالة بين جميع الشركاء.
الملكية الشائعة هي أن يشترك أكثر من شخص في ملكية عقار واحد دون أن يختص أي منهم بجزء مادي محدد منه.
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن لكل شريك نصيبًا معنويًا في كامل العقار،
ويملك الحق في الانتفاع به بنسبة حصته، لكن دون الإضرار بحقوق الشركاء الآخرين.
من أبرز أسباب النزاعات في العقارات المشتركة:
ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن القانون أعطى لكل شريك الحق في طلب قسمة العقار إذا تعذر الانتفاع المشترك.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن المحكمة قد تأمر ببيع العقار بالمزاد العلني إذا كان غير قابل للقسمة المادية،
ويتم توزيع الثمن وفقًا لنسبة حصص الشركاء القانونية.
يُجيز القانون الكويتي إدارة العقار المشترك باتفاق أغلبية الشركاء الذين يملكون أكثر من نصف الحصص،
وفي حال رفض البعض، تُحال المسألة إلى القضاء لتعيين مدير أو مشرف لإدارة العقار.ويُبين المحامي خالد مفرج الدلماني أن أي تصرف يتم دون أغلبية قانونية أو تفويض رسمي يُعد باطلًا في مواجهة باقي الشركاء.
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني جميع الشركاء في العقارات المشتركة بما يلي:
فالقانون الكويتي يحمي الحقوق بدقة، لكن التنفيذ السليم يبدأ بالمشورة القانونية الصحيحة.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028