
تُعد الوصية والهبة ضمن التركة من أكثر أسباب النزاع بين الورثة في الكويت، خصوصًا عند وجود خلاف حول صحة التصرف أو نية المتوفى أو استحقاق بعض الورثة.
ويُوضح هذا المقال بإشراف المحامي خالد مفرج الدلماني الإطار القانوني الذي يحكم الوصية والهبة وفق القانون الكويتي، وآليات الطعن في التصرفات المشكوك فيها لحماية الحقوق الشرعية للورثة.
الوصية هي تصرف يُنشئه المورّث في حال حياته ويُنفَّذ بعد وفاته، وفق ضوابط محددة في قانون الأحوال الشخصية الكويتي (المواد 238 إلى 254)، ومن أهم شروطها:
ويؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن أي وصية تُخالف هذه الشروط يجوز الطعن فيها أمام المحكمة لإبطالها كليًا أو جزئيًا.
الهبة هي تمليك مال حال الحياة دون عوض، وغالبًا ما تُستخدم كوسيلة لتوزيع الأموال قبل الوفاة.
لكنها تكون مثار خلاف متى وُجدت مؤشرات على:
في هذه الحالات، يمكن للورثة المتضررين رفع دعوى بطلان هبة أو إثبات صورية التصرف.
| العنصر | الوصية | الهبة |
|---|---|---|
| زمن التصرف | بعد الوفاة | أثناء الحياة |
| قابلة للرجوع | نعم قبل الوفاة | لا بعد القبض |
| في حق الورثة | تحتاج إجازتهم إذا كانت لأحدهم | لا تحتاج إجازة إذا كانت صحيحة |
| سقف القيمة | لا تتجاوز الثلث | بلا حد طالما لم يقصد الإضرار بالورثة |
من أكثر الدعاوى التي يتولاها المكتب في هذا المجال:
وغالبًا ما تستند المحاكم إلى نية المتوفى والمستندات الرسمية لتحديد صحة التصرف، وهو ما يتطلب إعدادًا قانونيًا دقيقًا يقوده المحامي خالد مفرج الدلماني.
يقوم المحامي المختص بدراسة جميع المستندات والعقود والوصايا، ومقارنة التواريخ والظروف المحيطة بالتصرف، وإثبات إن كان الفعل وصية أو هبة أو تصرفًا صوريًا.
ويُعد تدخل المحامي في هذه المرحلة أمرًا حاسمًا لحماية حقوق الورثة ومنع ضياع النصيب الشرعي.
المحامي خالد مفرج الدلماني
محامٍ مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
📞 للمواعيد والاستشارات القانونية: 66669028