
تُعد النزاعات العقارية الاستثمارية في الكويت من أكثر القضايا القانونية تعقيدًا وحساسية،
نظرًا لتعدد الأطراف وتداخل القوانين بين المدني والتجاري والعقاري.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن هذا النوع من القضايا يتطلب فهمًا دقيقًا لقوانين الاستثمار العقاري،
والتمييز بين العقارات السكنية والعقارات الاستثمارية من حيث الملكية والإدارة والعوائد.
العقارات الاستثمارية هي العقارات التي تُدر دخلًا مستمرًا من خلال التأجير أو التطوير أو إعادة البيع.
وتشمل الأبراج السكنية، والمجمعات التجارية، والفنادق، والمشاريع العقارية الكبرى.ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن القوانين الكويتية — مثل قانون رقم (47) لسنة 1993 بشأن تنظيم العقار الاستثماري —
تُفرّق بين العقارات الاستثمارية والعقارات الخاصة من حيث الملكية والتصرف والإدارة.
تشمل أبرز النزاعات في هذا المجال:
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن هذه القضايا غالبًا ما تتعلق بمبالغ مالية ضخمة،
لذا يجب التعامل معها وفق إجراءات قانونية دقيقة تحفظ حقوق جميع الأطراف.
يُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن حل النزاعات العقارية الاستثمارية يتم عادة عبر ثلاث مراحل:
ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن الوقاية القانونية تبدأ من صياغة العقود العقارية بدقة،
فأغلب النزاعات سببها عقود غير محكمة أو غامضة.
يُعتبر التحكيم وسيلة فعالة وسريعة لحسم النزاعات الكبيرة دون اللجوء للمحاكم،
ويتميز بالسرية وسرعة الفصل وانخفاض التكاليف مقارنة بالقضاء.ويُؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن مكاتب التحكيم العقاري في الكويت تُدار وفق قانون التحكيم رقم (11) لسنة 1995،
وأن شرط التحكيم يجب أن يكون مكتوبًا صريحًا في العقد حتى يكون ملزمًا للطرفين.
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني المستثمرين والملاك في الكويت بما يلي:
فالعقارات الاستثمارية من أعمدة الاقتصاد الكويتي،
وحُسن إدارة النزاعات فيها يضمن استقرار السوق العقاري وحماية الاستثمارات الوطنية.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028