تُعد البورصة الكويتية من أقدم وأهم أسواق المال في المنطقة، وهي تمثل العمود الفقري للاقتصاد الوطني.
ومع تطور أدوات الاستثمار وتنوع الشركات المدرجة، برزت الحاجة إلى تشريعات صارمة تضمن حماية المتداولين والمستثمرين من أي ممارسات مخالفة أو تضليلية.القانون الكويتي أولى اهتمامًا كبيرًا بحقوق المتداولين من خلال قانون هيئة أسواق المال رقم (7 لسنة 2010) ولائحته التنفيذية، التي أرست قواعد الشفافية والإفصاح والمساءلة القانونية للشركات المدرجة في السوق.
تخضع البورصة الكويتية لإشراف:
وتعمل هذه الجهات ضمن منظومة قانونية متكاملة تهدف إلى:
القانون الكويتي منح المتداولين عدة حقوق جوهرية، من أهمها:
هيئة أسواق المال تملك صلاحيات واسعة في محاسبة الشركات المدرجة في حال ارتكاب مخالفات مالية أو إدارية، وتشمل العقوبات:
وقد شهدت السنوات الأخيرة صدور عدة قرارات بإيقاف شركات أو إحالتها للتحقيق نتيجة إخفاء بيانات مالية أو تداولات غير مشروعة، مما يؤكد التزام الدولة بمبدأ “لا أحد فوق القانون المالي”.
تلزم القوانين الشركات المدرجة في السوق بإصدار تقارير مالية ربع سنوية وسنوية معتمدة من مدققين قانونيين، ونشرها عبر موقع البورصة وهيئة الأسواق.
كما تُفرض عقوبات صارمة على أي شركة تتأخر في الإفصاح أو تُقدّم معلومات مضللة، لحماية المستثمرين الأفراد وصغار المتداولين من القرارات الخاطئة.
يلعب المحامي دورًا محوريًا في:
إذا كنت مستثمرًا أو متداولًا وتعرّضت لخسارة نتيجة تداول غير مشروع أو معلومات مغلوطة، فلك الحق في رفع دعوى تعويض أو شكوى رسمية أمام هيئة أسواق المال.
استشارة محامٍ متخصص في قانون أسواق المال والرقابة المالية تضمن لك معرفة حقوقك وإجراءات المطالبة القانونية الصحيحة.
📞 للاستشارات القانونية في قضايا البورصة وأسواق المال في الكويت:
المحامي خالد مفرج الدلماني
📱 66669028