
تُعد دعوى إدراج الإعاقة من القضايا الإنسانية البالغة الأهمية، إذ تتعلق بحق المواطن في الحصول على الاعتراف القانوني بإعاقته وما يترتب عليه من مزايا مالية وصحية واجتماعية.
ويقدّم هذا المقال بإشراف المحامي خالد مفرج الدلماني – المحامي المقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا – الذي يُعد من أبرز المتخصصين في قضايا ذوي الإعاقة والطعن في قرارات الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة.
إدراج الإعاقة هو القرار الإداري الذي تُصدره الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة بعد فحص التقارير الطبية وتقييم الحالة من قبل اللجنة الفنية المختصة.
ويُعتبر هذا القرار الخطوة الأولى والأساسية للحصول على بطاقة الإعاقة والمزايا القانونية، مثل:
ويؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن امتناع الهيئة عن إصدار هذا القرار أو تأخير البت فيه يُعد قرارًا سلبيًا يجوز الطعن عليه أمام القضاء الإداري، استنادًا إلى المبادئ المستقرة في أحكام المحاكم الكويتية.
حتى يُقبل الطلب رسميًا أمام الهيئة، يجب أن يكون مكتملًا بالمستندات التالية:
وينصح المحامي خالد مفرج الدلماني بإرفاق نسخ من أي قرارات أو تقارير سابقة تعزّز الطلب وتزيد من فرص قبوله لدى اللجنة الفنية.
إذا تم رفض الطلب أو لم ترد الهيئة خلال 60 يومًا من تاريخ تقديمه، يمكن للمستفيد اتخاذ الخطوات التالية:
أكدت محكمة التمييز الكويتية في أحكامها أن:
ينبّه المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن أغلب حالات الرفض تكون بسبب نقص المستندات الطبية أو سوء صياغة الطلب،
لذلك من الأفضل استشارة محامٍ مختص قبل التقديم، لضمان اكتمال المستندات وتجنب رفض الهيئة، إذ أن أي خطأ بسيط قد يؤدي لتأخير الاعتراف بالإعاقة أو ضياع المزايا المالية المستحقة.
المحامي خالد مفرج الدلماني
محامٍ مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
📞 للمواعيد والاستشارات القانونية: 66669028