
يطمح الكثير من الطلبة الكويتيين إلى استكمال دراستهم في الجامعات الأجنبية حول العالم،
لكن وزارة التعليم العالي الكويتية وضعت معايير محددة تضمن جودة التعليم وشرعية المؤهل العلمي الصادر من الخارج.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن الالتحاق بجامعة معترف بها هو الركيزة الأساسية لضمان معادلة الشهادة لاحقًا داخل الكويت.
تُصدر وزارة التعليم العالي الكويتية بصفة دورية قوائم محدثة بالجامعات الأجنبية المعترف بها في مختلف الدول.
وتُعتبر هذه القوائم المرجع الرسمي الوحيد الذي يُعتمد عليه في تسجيل الطلبة المبتعثين أو الدارسين على نفقتهم الخاصة.ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن هذه القوائم تُبنى على معايير دقيقة تشمل:
تشترط وزارة التعليم العالي الكويتية على الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج:
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن بعض التخصصات مثل الطب والهندسة والصيدلة تخضع لشروط إضافية أكثر صرامة نظرًا لحساسيتها المهنية.
عند التقديم للجامعة الأجنبية، يجب على الطالب:
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن أي مخالفة لهذه الخطوات قد تؤدي لاحقًا إلى رفض معادلة الشهادة حتى لو كانت الجامعة معترفًا بها.
ينبّه المحامي خالد مفرج الدلماني الطلبة من التعامل مع الجامعات أو المواقع التي تُعلن عن قبول سريع أو شهادات قصيرة المدة،
إذ أن هذه المؤسسات غالبًا غير معترف بها رسميًا،
وقد ينتج عنها خسارة الوقت والمال وعدم الاعتراف بالشهادة نهائيًا داخل الكويت.
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني الطلبة الراغبين في الدراسة بالخارج بما يلي:
فالقانون الكويتي يُعطي الطالب الحق في التعليم بالخارج،
لكنه يشترط الالتزام بضوابط الاعتماد الأكاديمي لضمان الاعتراف بالشهادة مستقبلًا.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028