القرار الإداري هو أداة الجهات الحكومية في إدارة شؤون الأفراد، ولكن متى ما شابه عيب جوهري، يصبح باطلًا قانونًا، ويستوجب القضاء إلغاؤه. ونظرًا لخطورة هذا البطلان، حدد المشرّع الكويتي والقضاء الإداري أسبابًا دقيقة تؤدي إلى سقوط القرار وزواله من الوجود القانوني.

أولًا: متى يُعد القرار الإداري باطلًا؟

يُعد القرار باطلًا إذا انعدم أحد أركانه الجوهرية، أو شابه عيب جسيم في الشكل أو السبب أو الاختصاص. ومن أبرز صور البطلان:

1. صدور القرار من جهة غير مختصة

إذا صدر القرار من موظف لا يملك قانونًا إصداره، فإن القرار يكون معدوم الأثر.

2. افتقار القرار للسبب المشروع

كل قرار إداري يجب أن يستند إلى وقائع صحيحة وأسباب واقعية وقانونية، وإلا كان باطلًا.

3. الانحراف بالسلطة أو إساءة استعمالها

كأن يُصدر القرار لتحقيق مصلحة شخصية أو انتقامية، لا للمصلحة العامة.

4. مخالفة القانون أو اللوائح

أي تجاوز صريح لأحكام القوانين أو الأنظمة يترتب عليه بطلان القرار.

5. عيب الشكل والإجراءات الجوهرية

إذا تطلب القانون إجراءات معينة ولم تُستوفَ، كان القرار باطلًا.


ثانيًا: الفرق بين القرار الباطل والقرار القابل للإلغاء

المعيارالقرار القابل للإلغاءالقرار الباطل
العيبعيب يمكن إصلاحهعيب جسيم في أركان القرار
الأثريظل قائمًا إلى أن يُلغى بحكميُعد معدومًا من تاريخ صدوره
سلطة القضاءيلغيه القضاء الإداري بطلب من ذي شأنيقضي بانعدامه حتى بدون طعن

ثالثًا: الآثار القانونية لبطلان القرار

  • اعتباره كأن لم يكن منذ صدوره.
  • إعادة الحال إلى ما كان عليه قبل القرار.
  • حق المتضرر في طلب التعويض عن الأضرار التي لحقت به.
  • إمكانية الطعن عليه في أي وقت، دون التقيد بميعاد 60 يومًا في بعض الحالات.

هل تعرضت لقرار إداري باطل؟ نحن هنا للدفاع عنك

أنا المحامي خالد مفرج الدلماني، أمتلك خبرة واسعة في الطعن على القرارات الباطلة والمعدومة أمام المحكمة الإدارية ومحكمة التمييز بدولة الكويت.

أقوم بتحليل القرار من جميع جوانبه القانونية لتحديد مدى انعدامه أو قابليته للإلغاء، ثم أتابع الإجراءات القضائية من تقديم صحيفة الدعوى وحتى صدور الحكم.


📍 مكتب المحامي خالد الدلماني – مقيد أمام التمييز والدستورية

 66669028 📞