
تُعد عقود المقاولات في المشاريع العقارية من الأعمدة القانونية الأساسية في مجال البناء والتطوير العقاري في الكويت،
فهي الإطار الذي يحدد العلاقة بين المالك والمقاول والاستشاري، ويضمن التنفيذ الصحيح للعقود وفق القوانين المنظمة للبناء والتشييد.ويُؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني — أحد أبرز المختصين في القضايا العقارية والمقاولات في الكويت —
أن صياغة عقد المقاولة بدقة قانونية هو ما يُجنب الأطراف الوقوع في النزاعات، ويُحصّن المشاريع من المخاطر الفنية والمالية والقضائية.
عقد المقاولة هو اتفاق يُلزم فيه المقاول بإنجاز عمل محدد (كالبناء أو التشطيب أو التوريد) مقابل أجر،
ويخضع لأحكام المواد (646 – 672) من القانون المدني الكويتي.ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن هذا العقد يُعد من العقود الملزمة للطرفين، ويُرتب التزامات متبادلة واضحة:
يُعتبر العقد القانوني الدقيق هو الدرع الواقي للمشروع العقاري، حيث يحدد:
ويُضيف المحامي خالد مفرج الدلماني أن الأخطاء في صياغة البنود، خصوصًا المتعلقة بالدفعات أو المواصفات الفنية،
تُعد من الأسباب الرئيسة للنزاعات القضائية في قطاع المقاولات بالكويت.
نصت المادة (692) من القانون المدني على أن المقاول يضمن العيوب الخفية في البناء لمدة عشر سنوات من التسليم،
وهو ما يُعرف بـ “الضمان العشري”.كما أن المالك يتحمل مسؤولية الإشراف والمتابعة والتأكد من مطابقة التنفيذ للعقد والمخططات.
ويُشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن الإخلال بهذه الالتزامات يُعرّض الطرفين للمساءلة القانونية والتعويض.
من أبرز القضايا التي يتولاها المحامي خالد مفرج الدلماني أمام المحاكم الكويتية:
ينصح المحامي خالد مفرج الدلماني جميع المستثمرين والملاك وشركات المقاولات في الكويت بـ:
لأن العقد القوي قانونيًا هو الضمان الحقيقي لاستقرار المشروع وحماية الاستثمار.
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028