
تُعد قضايا الشيكات بدون رصيد من أكثر القضايا المالية والجزائية شيوعًا في الكويت،
وهي من القضايا التي تتطلب سرعة واحترافًا في التعامل، نظرًا لتأثيرها المباشر على السمعة المالية للمتهم وحقوق الدائن.
ويُعد المحامي خالد مفرج الدلماني من أبرز المحامين المتخصصين في قضايا الشيكات أمام المحاكم الكويتية،
حيث يتولى الدفاع عن العملاء سواء بصفتهم مُصدِرين للشيكات أو مستفيدين منها، وفق أحدث المبادئ القضائية الصادرة عن محكمة التمييز.
تتحقق الجريمة بمجرد أن يُقدّم المستفيد الشيك للبنك ويُرفض صرفه لعدم وجود رصيد كافٍ أو لأن الحساب مغلق أو مجمّد.
ويكفي هذا الفعل لإثبات النية الجنائية لدى الساحب وفق نص المادة (237) من قانون الجزاء الكويتي،
التي تنص على أن “كل من سحب بسوء نية شيكًا لا يقابله رصيد كافٍ يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات وبغرامة لا تتجاوز ثلاثة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين”.
من خلال خبرة المحامي خالد مفرج الدلماني، فإن الدفاع الناجح في قضايا الشيكات يعتمد على دراسة دقيقة لظروف كل واقعة،
ومن أبرز الدفوع التي يعتمدها المكتب:
وقد أصدرت محكمة التمييز الكويتية أحكامًا تؤكد أن “العبرة ليست بمجرد إصدار الشيك، بل بتوافر نية الإضرار وسوء النية”.
ويقوم المحامي خالد مفرج الدلماني عادة برفع دعويين متوازيتين لضمان حق العميل كاملًا:
إحداهما جنائية لإثبات الجريمة، والأخرى مدنية لتحصيل المبلغ.
وتعتبر قضايا الشيكات من القضايا السريعة التي تحسمها المحاكم الكويتية خلال فترة وجيزة نسبيًا.
يتولى المكتب بإشرافه المباشر:
ويتميز المكتب بسرعة التحرك القانونية والاحتراف في صياغة المذكرات والدفاع أمام القضاء الجزائي والمدني معًا.
المحامي خالد مفرج الدلماني
محامٍ مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
📞 للمواعيد والاستشارات القانونية: 66669028