️ بقلم: المحامي خالد مفرج الدلماني – مكتب المحامي خالد مفرج الدلماني للمحاماة والاستشارات القانونية

رغم أن التعدد مباح شرعًا، إلا أن زواج الرجل من ثانية غالبًا ما يسبب صدمة نفسية للزوجة الأولى، وقد تلجأ إلى المحكمة للمطالبة بالطلاق.في هذا المقال نجيب عن السؤال المهم:هل يحق للزوجة الأولى طلب الطلاق بمجرد زواج زوجها من امرأة أخرى؟ وما موقف القانون الكويتي من ذلك؟


⚖️ أولًا: هل التعدد بحد ذاته سبب كافٍ للطلاق؟

  • لا يعتبر التعدد سببًا تلقائيًا للطلاق أمام المحكمة.
  • لكن يمكن للزوجة طلب الطلاق إذا ثبت أن زواج الثانية ألحق بها ضررًا نفسيًا أو ماديًا، وهذا ما يُعرف بـ “الطلاق للضرر”.

🧾 ثانيًا: ما هو الطلاق للضرر بسبب التعدد؟

هو دعوى ترفعها الزوجة الأولى أمام المحكمة الشرعية للمطالبة بالطلاق بعد زواج الزوج بثانية، على أساس أن هذا الزواج:

  • ألحق بها أذى نفسي شديد.
  • تسبب في إهمالها أو حرمانها من حقوقها الزوجية.
  • أدى إلى توتر شديد يؤثر على معيشتها.

📌 ثالثًا: ما الذي يجب على الزوجة إثباته؟

  1. وجود زواج جديد (عقد رسمي).
  2. أن الزوج أصبح مهملًا أو مسببًا للضرر.
  3. تقارير نفسية أو شهود أو دلائل على الإيذاء أو التحقير أو التمييز بينها وبين الزوجة الجديدة.

💡 رابعًا: متى ترفض المحكمة دعوى الطلاق في هذه الحالة؟

  • إذا لم يُثبت وجود ضرر فعلي.
  • إذا تبيّن أن الزوج يعدل بين الزوجتين ولا يوجد إهمال.
  • إذا لم تقدم الزوجة أي دليل على سوء المعاملة.

👩‍⚖️ خامسًا: هل تحصل الزوجة على حقوقها بعد الطلاق للضرر؟

نعم، في حال الحكم بالطلاق، يحق لها:

  • نفقة العدة والمتعة.
  • تعويض عن الضرر (إذا ثبت).
  • حضانة الأبناء إن لم تُسقط عنها بشروط قانونية.

👨‍⚖️ مكتب المحامي خالد مفرج الدلماني – لحماية حقوق الزوجة الشرعية

نقدم لكِ الاستشارة القانونية الدقيقة وتمثيلًا احترافيًا في دعاوى الطلاق للضرر بسبب التعدد، مع ضمان الحفاظ على كافة الحقوق الشرعية والاجتماعية.

📞 هاتف: 66669028