تُعد نفقة المتعة من الحقوق المالية التي أقرها القانون الكويتي لصالح الزوجة بعد الطلاق، كنوع من التعويض المعنوي والمادي عما أصابها من ضرر نفسي أو اجتماعي بسبب الانفصال.
وتُعتبر هذه النفقة منفصلة عن نفقة العدة أو نفقة الأبناء، ولها شروط محددة يوضحها قانون الأحوال الشخصية الكويتي.ويُقدّم المحامي خالد مفرج الدلماني، المتخصص في قضايا الأسرة، شرحًا مبسطًا لأهم قواعد استحقاق نفقة المتعة، وطريقة تقديرها، ومتى تسقط عن الزوجة.
نفقة المتعة هي مبلغ مالي يُدفع للزوجة المطلقة تعويضًا لها عن الطلاق، خاصة إذا كان الطلاق دون رضاها ومن غير سبب مشروع.
📌 نصت المادة (165) من قانون الأحوال الشخصية الكويتي على أن:
"إذا طلّق الزوج زوجته دون رضاها، ومن غير سبب منها، تستحق متعة غير نفقة العدة، تُقدّر بحسب حال الزوج."
لا توجد قيمة محددة في القانون، بل تترك لتقدير القاضي بناءً على:
📌 جرت العادة أن يُقدَّر مبلغ المتعة بما يعادل نفقة من 6 أشهر إلى سنة أو أكثر، وفق ظروف الدعوى.
نعم، يجوز للزوجة أن تتنازل صراحة عن المتعة ضمن عقد الخلع أو في اتفاق الطلاق، لكن يجب أن يكون التنازل واضحًا ومكتوبًا، وغير ناتج عن إكراه.
🔹 "المتعة حق للزوجة المطلقة ما لم يكن الطلاق برضاها أو بسبب مشروع منها."
🔹 "تُقدّر المتعة بحسب حال الزوج ومدة الزواج، ويجوز زيادتها أو تخفيضها بحسب المستندات."
🔹 "تنازل الزوجة عن المتعة يجب أن يكون صريحًا ومبينًا، ولا يُفترض ضمنًا."
📞 66669028