تُعد الدعوى الإدارية الوسيلة القانونية الأساسية التي يلجأ إليها الأفراد في الكويت للطعن في القرارات الحكومية المخالفة للقانون.
ويُوضح المحامي خالد مفرج الدلماني أن نجاح أي دعوى إدارية يعتمد على اتباع الإجراءات القانونية الصحيحة منذ بدايتها وحتى صدور الحكم النهائي.
تختص المحكمة الكلية – الدائرة الإدارية بنظر جميع المنازعات الإدارية في الكويت، بما في ذلك الطعون ضد القرارات الحكومية الصادرة عن الوزارات والهيئات العامة.
ويشير المحامي خالد مفرج الدلماني إلى أن تحديد المحكمة المختصة بدقة من أول خطوة يُجنب المدعي رفض الدعوى شكلًا.
لكي تُقبل الدعوى، يجب أن تتوافر الشروط الآتية:
ويُحذر المحامي خالد مفرج الدلماني من إغفال أي من هذه الشروط، لأن المحكمة الإدارية الكويتية تُطبّقها بدقة كبيرة.
تبدأ إجراءات رفع الدعوى الإدارية بالآتي:
ويؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن صياغة صحيفة الدعوى يجب أن تكون دقيقة ومدعومة بالأسانيد القانونية القوية، لأن القاضي الإداري يبني حكمه على المستندات والمذكرات لا على أقوال الشهود.
بعد تبادل المذكرات بين الطرفين، تُحدد المحكمة جلسة للمرافعة، ثم تصدر حكمها إما بقبول الدعوى وإلغاء القرار الإداري أو برفضها إذا ثبتت مشروعية القرار.
وفي حال صدور الحكم بالإلغاء، يُعتبر القرار كأن لم يكن، وتلتزم الجهة الإدارية بتنفيذ الحكم فورًا.ويُختتم المقال بنصيحة من المحامي خالد مفرج الدلماني:
“القضايا الإدارية تحتاج إلى دقة إجرائية وخبرة فنية، لذا فإن الاستعانة بمحامٍ إداري متخصص هي الضمان الأول لتحقيق العدالة.”
المحامي خالد مفرج الدلماني
مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
ماجستير في القانون
📞 66669028