
تُعدّ الجرائم التجارية من أخطر القضايا التي تمسّ سمعة الشركات والأفراد في السوق الكويتي، إذ تؤثر مباشرة على الثقة بالبيئة الاستثمارية والاقتصادية.
وتشمل هذه الجرائم كل الأفعال التي تمسّ الأمانة التجارية، أو تتعلق بالتزوير والغش أو انتهاك حقوق الملكية الفكرية والعلامات التجارية.
وجود محامٍ متخصص في القانون التجاري والجزائي الاقتصادي هو الضمان لحماية الكيان التجاري من الملاحقة أو المساءلة القانونية.
الجرائم التجارية هي الأفعال المخالفة للقوانين التجارية أو التنظيمية التي تضر بالمنافسة أو الثقة التجارية، ومن أبرزها:
تخضع هذه الجرائم لأحكام قانون الجزاء رقم (16) لسنة 1960، وقانون التجارة رقم (68) لسنة 1980، وقانون حماية الملكية الفكرية.
تتراوح العقوبات بين الغرامات المالية الكبيرة والحبس، إضافة إلى إغلاق المحل التجاري أو سحب الترخيص في بعض الحالات.
وتشدد العقوبات في حال التكرار أو ارتكاب الجريمة من خلال شركة أو كيان اعتباري.
كما يمكن للمحكمة أن تقضي بمصادرة البضائع المقلدة أو إزالة العلامة المزورة حمايةً للمستهلكين والسوق المحلي.
محامي الجرائم التجارية يجب أن يمتلك إلمامًا عميقًا بالقانونين الجزائي والتجاري معًا، ومن أبرز مهامه:
الدفاع في هذه القضايا يتطلب دقة قانونية عالية وإلمامًا بتفاصيل القوانين التجارية والإجراءات الجزائية معًا.
تُعتبر جرائم التقليد والتزوير في العلامات التجارية من أبرز صور الجرائم التجارية الحديثة، وتشمل:
القانون الكويتي يفرض عقوبات صارمة تصل إلى الحبس والغرامة ومصادرة المنتجات، مما يجعل دور المحامي أساسيًا في حماية الشركات من هذه الانتهاكات أو الدفاع عنها حال الاتهام.
يُقدّم المكتب خدمات متكاملة في مجال القضايا التجارية والجزائية الاقتصادية، تشمل:
نلتزم بحماية عملائنا من أي ملاحقة قانونية وتحصين شركاتهم ضد المخاطر القانونية المحتملة.
المحامي خالد مفرج الدلماني
محامٍ مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
📞 للمواعيد والاستشارات القانونية: 66669028