
تُعد قضايا المخدرات لأول مرة من أكثر القضايا حساسية في المحاكم الكويتية،
لأنها تتعلق بشخص لم يسبق له ارتكاب أي جريمة، ويكون الهدف القانوني هو منع تسجيل سابقة جنائية عليه وضمان إعادة تأهيله لا معاقبته.
وفي هذه القضايا، يبرز دور المحامي خالد مفرج الدلماني كأحد أبرز المحامين المتخصصين في قضايا المخدرات أمام محاكم الجنايات والتمييز في الكويت،
حيث يتولى إعداد الدفاع القانوني المتكامل لضمان تطبيق أحكام التخفيف أو الامتناع عن النطق بالعقاب.
يتعامل القانون الكويتي مع المتهم لأول مرة بشكل مختلف عن المعتاد، إذ يمنح القاضي سلطة تقديرية لتطبيق مواد الرأفة، خصوصًا في الحالات التالية:
وهنا يعمل المحامي المختص على إبراز هذه العناصر أمام المحكمة لتخفيف أو إسقاط العقوبة.
يعتمد الدفاع على أحكام:
كما نص القانون على أن المحكمة يجوز لها الامتناع عن النطق بالعقاب إذا رأت من ظروف الدعوى والمتهم ما يبرر ذلك.
ويؤكد المحامي خالد مفرج الدلماني أن نجاح هذه الدفوع يتوقف على دقة التحليل والتوقيت القانوني لتقديمها.
العقوبات الأصلية في جرائم التعاطي أو الحيازة البسيطة قد تصل إلى السجن سنتين وغرامة 2000 د.ك،
لكن للمحامي الحق في طلب استبدال العقوبة بالعلاج في مركز متخصص أو وقف التنفيذ عند توافر حسن النية وعدم العود.وقد أصدرت محكمة التمييز الكويتية أحكامًا عديدة باستعمال الرأفة مع المتهمين لأول مرة، مستندة إلى ظروفهم الاجتماعية وسلوكهم السابق.
يتولى المحامي خالد مفرج الدلماني شخصيًا:
الهدف الأساس هو إغلاق القضية دون تسجيل سابقة جنائية تضر بمستقبل المتهم أو وظيفته.
المحامي خالد مفرج الدلماني
محامٍ مقيد أمام المحكمة الدستورية ومحكمة التمييز العليا
📞 للمواعيد والاستشارات القانونية: 66669028